شنت الناشطة السعودية المعارضة، جمانة الصانع، هجوما عنيفا على حكام الإمارات على رأسهم حاكم دبي محمد بن راشد، تحديدا بعدما حول دبي لمركز دعارة عالمي وبؤرة لحفلات الجنس والعراة.
حاكم دبي
وفي هذا السياق قالت جمانة الصانع في تغريدة لها بتويتر رصدتها (وطن):”دبي الحمراء معقل البغاء العالمي الناطق بالعبرية، الجنون البشري وهيجات التشهون فظيع هذه الايام في الامارات”
#دبي الحمراء معقل البغاء العالمي الناطق بالعبرية،الجنون البشري وهيجات التشهون فظيع هذه الايام في #الامارات، السكارى في كل مكان، العراة حفلات الجنس، بت أخشى أن يقع عليهم عذاب الأولين او #قوم_لوط من هول الاستهتار بكل الاخلاق التي نصت عليها كل الاديان.#انتم_اونلاين #التطبيع_خيانة
— جمانة الصانع (@jomanasane3) December 30, 2020
وتابعت مشيرة لمستوى الانحطاط والسفالة الذي تشهده الإمارة الشهيرة:”السكارى في كل مكان، العراة حفلات الجنس”
قوم لوط
وحذرت جمانة الصانع ابن راشد وحكام الإمارات من العقوبة الإلهية وقالت:”بت أخشى أن يقع عليهم عذاب الأولين أو قوم لوط من هول الاستهتار بكل الاخلاق التي نصت عليها كل الاديان.”
مقصد الزناة
ويشار إلى أنه بعد أيام من تقرير صحيفة ”يديعوت” العبرية والتي حذرت فيه من أن التطبيع مع الإمارات سيصبح “مدخلا لسياحة جنس رهيبة”، ووصفت دبي بأنها صارت “مقصدا للزناة”، قال مسؤول في مركز الحماية الدولي التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، إن هناك زيادة في عدد الإناث المدمنات على الممنوعات مؤخرا.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الإمارات اليوم” أوضح العقيد عبد الله الخياط، أن هناك زيادة في مؤشر عدد الإناث المدمنات مؤخرا نتيجة التغير الكبير في الحياة في السنوات الأخيرة، من حيث الانفتاح.
وبحسبه تم رصد عدد كبير من الحالات لفتيات يسافرن فيها برفقة صديقاتهن خارج الدولة بدون رقيب أو اصطحاب أحد من الأهل الناضجين.
بيع المخدرات عبر الانترنت
إضافة إلى سرعة انتشار الانترنت الذي وفر نوعا من الارتباك في المجتمع عبر انتشار بيع المخدرات عبر الانترنت، وانتشار الطابعات ثلاثية الأبعاد التي قد تمكن من تصنيع المخدرات في المنزل من مواد معينة.
من جهته، أشار عبد الله الأنصاري، مدير إدارة الأبحاث المجتمعية والتوعية والعلاقات العامة بمركز إرادة للعلاج والتأهيل في دبي، إلى أنه ضمن الحالات التي وردت للمركز حالة فتاة كانت مدمنة على الكحول، أفادت بأنها تحصل على المواد الكحولية من الانترنت، وأن العلبة تصل إليها إلى المنزل.
سياحة الجنس في دبي
وفي الوقت الذي يتوّجب على الإماراتيين أن يشعروا بالخزي من السمعة القذرة لبلادهم وتحديداً إمارة دبي بعد أن أصبحت وجهة لمن يريد ” الزنا “، اعتبرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن “سياحة الجنس” في دبي عار .
وحذرت ” يديعوت” من أن يصبح التطبيع مع الإمارات “مدخلا لسياحة جنس رهيبة.
وقالت: “على كل شخص أن يدرك أنه سيدفع ثمنا باهظا على كل الخطايا الأخلاقية في الأراضي الأجنبية”.
دبي حلم للزناة
وأضافت: “دبي هي حلم للزناة من جهة، ومن جهة أخرى، معظم من تلتقونه في شوارعها ليسوا أبناء المكان بل سياح ورجال أعمال من الخارج، وبفضل كونها مبرمجة جدا، مصنعة، أصبحت دبي خارج النطاق الإقليمي، فالمجال فيها يطبق قواعد أخرى، والحدود فيها يمكن اقتحامها دون عراقيل”.
ونبهت أن “البغاء محظور بحسب القانون، ولكنه يزدهر، والنساء الأجنبيات مستخدمات، يستوردن كي يلبين الغرائز للرجال كونهن غرضا فقط، وهذه نظرة لا ترى في النساء إلا مجرد جسد فقط، يمكن الاستمتاع والمتاجرة به”.
تعليقات
إرسال تعليق